الحجامة الجزء الثاني

]السن المناسبة لحجامة النساء

لاتحتجم المرأة حتى تتخطى سن اليأس ذلك ان القدرة الالهية قد
جعلت لها مصرفاً طبيعيا تستطيع من خلاله ان تتخلص من الدم العاطل
فبالمحيض تبقى دورتها الدموية في قمة نشاطها( بسم الله عليها)
وكرياتها الحمراء في اوج حيويتها .. بالإضافة الى ذلك فإن الكبد
والطحال يلتهمان جزءاًلابأس به من الدم العاطل
( الكريات الحمراء الهرمه) ليقوما بتفكيكها والاستفادة منها
عند الحاجة.

اما عندما تبلغ المرأة سن اليأس يتوقف المحيض وتصبح
خاضعة لنفس الظروف التي يخضع لها الرجل الذي تخطى سن العشرين
وتكون بذلك قد دخلت مرحلة فيزيولوجية بيولوجية جديدة
تقود الى تغيرات نفسية وجسدية تمهيداً لنشوء أمراض عديدة
فمن ارتفاع ضغط الدم الى نقص التروية الدموية الى
الجلطات الى امراض السكري والشقيقة والقصور الكلوي والروماتيزم
وضخامة الطحال والارتشاحات الرئوية وضعف الرؤية وألام الرأس
وغيرها كثير كلها تبدأ بالظهور عقب انقطاع المحيض بفترة بسيطة من الزمن..
وهنا تصبح الحجامة أمراًمحتماًوقانوناً لازماًلا بديل عنه ابداً
يعيد للمرأة استقرارها النفسي والجسدي.
ولرب استفساريطرح نفسه في هذا المجال :
ان المرأة أثناء فترة الحمل تنقطع عن المحيض
فما مصير هذه الدماء في جهازها الدوراني؟.
ان تعليل هذه الظاهرة بسيط , ذلك
ان الجنين المتكون في رحم أمه بحاجة الى
العناصر المكونة لهذا الدم ,فالجنين
يستهلك تلك العناصر وحديد الكريات
التالفة,ولذا بحكمة الله تقف الدورة الشهرية.


لماذا الحجامة في الربيع فقط دون فصول السنه

لقد قام فريق طبي بإجراء عملية الحجامة في غير فصل الربيع
وعندما أجرى الفريق المخبري الدراسة التحليلية على الدماء
الناتجة من هذه الحجامة كانت تقترب من الدم الوريدي
من حيث الصيغة والتعداد واللطاخة على عكس
الحجامة في فصل الربيع....

اما تحديد يوم بعينه للحجامة فهذا غير صحيح
لانه لم يرد حديث صحيح صريح في ايام الاسبوع
التي يحتجم فيها
وانما وردت احاديث ضعيفة
والله اعلم .


لماذا الكاهـــــــــل

تم تحديد 98 موضعا للحجامة أهمها
الكاهل( اعلى وسط الظهر) فهي منطقة خالية من المفاصل وهي اركد
منطقة في الجسم والشبكة الشعوية الدموية أشد ما تكون
تشعبا وغزارة فيها , مما يجعل سرعة تيار الدم تقل
وبالتالي تحط رسوبات الدم رحالها فيها وتقل كريات
الدم البيضاء فيها.
ايضاً تتميز بــــ
ــ انها منطقة لتجمع الكريات الحمراء العاجزة والتالفة والشوائب الدموية عامة
والجزيئات الكبيرة ذات الوزن الجزيئي المرتفع حيث
تقيل هذه الشوائب في هذه المنطقة أثناء النوم.
ــ انها منطقة مأمونة حتى ولو كان المرء يعاني من مرض
السكري أو الناعور فلا خطر من التشطيبات السطحية
كذلك فإنها سريعة الشفاء دون أن ينتج عنها أية التهابات
طالما أن الحجامة تجرى في الظروف والاوضاع
الصحيحة والسليمة صحياً.
ــ اضف الى هذا انها منطقة خالية من أية أوعية دموية
يكون جرحها خطيراً

اما بالنسبة للمدرسة السورية في الحجامة فهي
لاترى فائدة في الحجامة إلاّ في الكاهل
فقط لاغير وحجتهم انهم قاموا بابحاث وتجارب مخبرية
كثيرة وتبين لهم الاتي:
أجرى فريق طبي حجامات عديدة في مواضع مختلفة
كالاخدعين ( خلف الرأس) والساق وعلى الظهر قرب
الحوض ( اسفل منطقة الكاهل بـ (35) سم ) وقام
الفريق المخبري بأخذ عينات من الدم الخارج من
شقوق الحجامة في هذه المواضع وبعد اخضاع هذا
الدم للدراسات المخبرية الدقيقة تبين انه مشابهاً
للدم الوريدي من حيث التعداد والصيغة واللطاخة مما يدل
ان الحجامة في هذه المواضع غير مجدية أبداً.

ملحوظة:
كاتب هذه السطور كان يحتجم خلف الرأس واعلى الظهر
واسفل الظهر ولا كنت احس باي شيء
ولكن عندما قرأت عن الحجامة على الكاهل احتجمت
اربع مرات وكنت احس بالاتي:
اولا: نشاط عام
ثانياً : احس اني خفيف الحركة
ثالثاً: وهذا الاهم انه كان اذا استيقظت من النوم
احس بتنميل تحت الارجل ولا يتلاشى إلاّ بعد
ان امشي قليل فكان يسبب لي ازعاجاً
ولكن بعد الحجامه على الكاهل زالت والحمدلله
وهذا ليس تعصبا للطريقة السورية
ولكن هذا اللي حصل.

يقول الدكتور \ خالد بن عبد الرحمن أبا حسين الذي
حصل على ماجستير الطب البديل من الولايات المتحدة الامريكية.
انه لايفضل اجراء الحجامة في الراس لانها عرضة بعد الحجامة
لعدم التئام الجروح بصورة طبيعية امنة . وامن مكان
لاجراء الحجامة منطقة الكاهل في الظهر اذ تعطي الحجامة افضل
النتائج في هذا المكان من الجسم.

معلومة
ان منظمة الصحة العالمية اعتبرت الحجامة رأس
الطب البديل...........